أعربت عائلة الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل، شريف ملال، المتواجد رهن الحبس المؤقت قيد التحقيق، عن تقديرها العميق لرسائل الدعم والتضامن العديدة التي تلقوها منذ اعتقال السيد ملال.
وأشارت عائلة ملال، في بيانهما الموجه للرأي العام، إلى أن “شريف قبل كل شيء أب وزوج وابن وأخ، محبوب ومحترم من قبل عائلته ومجتمعه”. منوهة بفرضية أنه “متهم برئ حتى تثبت إدانته” ومطالبة “باحترام قرينة البراءة”.
وقد استنكرت العائلة “المعلومات الكاذبة والمضللة التي يتم تداولها عنه والتي من شأنها الإضرار بصورته وصورة عائلته”.
كما أعربت في البيان عن ثقتها في دفاع السيد ملال للدفاع عن مصالحه وإثبات الحقيقة، وطالبة الجميع باحترام عملهم وإتاحة الفرصة لهم للعمل في سلام بعيدًا عن أي صخب وضجيج وأملين في أن تتحقق العدالة بسرعة وأن تظهر الحقيقة.
وكان قد أصدر قاضي التحقيق على مستوى القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمجلس قضاء الجزائر، في 19 جانفي الحالي، أمر بوضع الرئيس السابق لفريق شبيبة القبائل، السيد شريف ملال، الحبس المؤقت قيد التحقيق، حسب ما أكده محاموه في بيان.
وقال المحامي سفيان دكال، في بيان نشره على حسابه على الفايسبوك، أنه: “تبعا لتحقيق باشرته الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية للسحاولة بالعاصمة، فقد اعتقل أمس السيد شريف ملال بمدينة تيزي وزو، أين وضع في الحجز تحت النظر، قبل أن يتم تقديمه اليوم أمام قاضي التحقيق للغرفة الثانية للقطب الجزائري الاقتصادي والمالي لمحكمة سيدي أمحمد”.
وأضاف المصدر انه “وبعد ساعتين من التحقيق، حيث تم استجوابه بصفته مدير شركة حول أنشطته التجارية، هنا في الجزائر وخارج الجزائر، قرر قاضي التحقيق وضعه رهن الحبس المؤقت، بينما يعد الدفاع المستندات اللازمة للإجابة على الأسئلة المختلفة حول هذه الأنشطة التجارية”.
