نطق مجلس قضاء الجزائر الإثنين بالبراءة في حق الصحافي زوهير أبركان، في القضية المتعلقة بتغطيته مسيرات الحراك الشعبي.
وهذا عن حكم البراءة الصادر عن محكمة سيدي أمحمد، مع العلم أنه أدين غيابيا “06 أشهر حبس نافذة و50 ألف دينار كغرامة مالية”.
ويتابع زوهير أبركان بتهمتي “المساس بالحياة الخاصة لشخص وعرض صور الغير دون معرفتهم” وهذا على خلفية تصويره لمسيرات الحراك الشعبي، بينما هو “يؤكد أنه قام فقط بعمله الصحفي”.
وبرز أبركان في فترة الحراك الشعبي، كأحد أكثر الصحفيين التزامًا بتغطية مسيرات الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير/شباط 2019 وتعرض خلال عمله للعديد من التوقيفات والاستجوابات، كما أنه حاضر بشكل دائم لتغطية محاكمات النشطاء.
